يعاني سكان دوار أزقور التابع لدائرة ألنيف بإقليم تنغير من تلوث المياه الصالحة للشرب، وذلك منذ أكثر من أربعة أشهر وازداد تخوفهم من تأثير ذلك على صحتهم وصحة أبنائهم، في ظل انعدام أي مصدر مائي آخر يلبي حاجياتهم إلا الاعتماد على الصهريج التابع للجمعية.
تزداد مخاوف سكان المدن القديمة في علاقة بالأمطار مثل التي عرفها الجنوب الشرقي وخلفت أضرارا مادية جسيمة وآثارا بليغة في نفسية المنكوبين. وبهذا الصدد اختلفت ردود أفعال السكان وجمعيات المجتمع المدني والسلطات المحلية.
يعاني قرابة 30 ألف نسمة في مدينة غات (اقصى الجنوب الغربي الليبي) من نقص حاد في الادوية والمستلزمات الطبية مما أدى إلى تدني مستوى الخدمات المقدمة للأهالي.
ويشكو المستشفى الوحيد في المدينة من نقص كبير في الامدادات الطبية بعد غلق الطريق الرابطة بين مدينتي غات واوباري الامر الذي ساهم في تعطيل وصول هذه الامدادات القادمة من مدينة سبها.
مريم منت سويليك، امرأة في الثّلاثين من عمرها، أمّ لستّة أطفال تعيش ظروفا صعبة في وسط وعر يفتقر اٍلى أبسط الضّروريات. جسمها النّحيل الملفوف في ملاءة قديمة أرهقته متاعب الحياة. تجلب الشّفقة لمّا تراها تسعى كلّ صباح للحصول على الماء. تسكن مريم في "واد البركة" وهو عبارة على تجمّع سكني يبعد 50 كلم جنوب شرق "تيدجيكدجا" العاصمة الاٍقليمية لتاقنت .الماء هنا شبه مفقود و كذلك الوحدات الصّحية . توجد مدرسة وحيدة في المنطقة فيها قاعة درس واحدة و تبعد سبعة كيلومترات عن "واد البركة".