"نحن، الإيفواريون المقيمون في موريتانيا، نتعرض للمطاردة الليلية والنهارية على يد الشرطة الموريتانية، بسبب تصاريح الإقامة التي يُفترض أننا معفيون منها وفقا لسلطات بلادنا. قد لا يكون هذا أفضل حل، ولكني أرى أن تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، أي طرد الموريتانيين المقيمين في كوت ديفوار، من شأنه أن ينبه الطرف الموريتاني إلى تأثير عدم تطبيق هذه الاتفاقيات". هكذا يتحدث مواطن من كوت ديفوار يفضل حجب هويته ويقطن في مقاطعة الميناء (المقاطعة السادسة) بانواكشوط؛ حيث تقيم جالية إيفوارية مهمة.
آمنة ومكفولة وميّ ...إنّها حكاية ثلاثة أجيال تتجلّى عبر مسارات سلكتها ثلاث نساء يخضن نفس المعركة من أجل المساواة والانعتاق وحريّة التّعبير والحق في حياة حرة دون وصاية من أحد. واجهن ويُواجهن نفس الضّغوطات الأسريّة والمجتمعيّة كما يتعرّضن لشتّى صنوف التّهديد والوعيد والقدح غير أنّهن واصلن بتصميم كبير نفس المسير.
احتضن المركز الثقافي للطوارق بنواكشوط، مؤخرا، سهرة موسيقية أنعشتها ثلاث فرق طارقية، وحضرها عدد من المهتمين الموريتانيين بالثقافة الطارقية، وذلك في إطار برنامجه الرامي إلى تنظيم حفل ثقافي شهري بالتعاون مع المعهد الفرنسي بموريتانيا ومعرض فني سنوي بالتعاون مع المتحف الوطني الموريتاني.
"امجمبرين... امجمبرين"... هكذا كان يهتف أنصار مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية بموريتانيا (إيرا-موريتانيا)، قبل أسابيع، أمام قصر العدل الذي كان حينها يحتضن محاكمة لعناصر قيادية في الحركة.