في مبادرات إنسانية قل نظيرها في المغرب، ظهرت سيارات أجرة خاصة تحمل إشعارا على زجاجها الخلفي، " التوصيل مجانا لذوي الاحتياجات الخاصة"، أو "خدمة توصيل ذوي الاحتياجات الخاصة مجانا"، أو " بالمجان لذوي الاحتياجات الخاصة"، حيث تقدم خدمات مجانية لذوي الاحتياجات الخاصة، سعيا منها إلى دمج هذه الفئة في المجتمع.
ما هي المعايير التي تنشئ على إثرها جامعة علمية بمدينة ما ؟؟ ... إن كان التعداد السكاني، أو المساحة فمدينة العيون تزيد نسبة ساكنتها عن 284 ألف نسمة وهي أول نقطة جنوبا بالمملكة المغربية التي تمتد أقاليمها الصحراوية على مساحة تزيد عن الخمسين بالمئة، وتخلو جميعها من جامعة شاملة تكـفل لشباب الصحراء تحصيلا علميا بمراتب عالية، و معاهد بتخصصات مختلفة تضمن مهنيين من أبنائها يعمرونها ويشرفون على تسيير قطاعاتها بدل الرحالين من مدن الشمال والوسط، الذين يعتبرون الجنوب معبرا فقط !
بين أحضان جبال الأطلس المغربية، يكابد الأطفال الصغار عناء إتمام سنوات دراستهم الأولية وما يليها. هنا حيث تقسوا الطبيعة على سكانها شتاء، يقطع مجموعة من الأطفال أميالاً للوصول إلى المدرسة، ومن حالفهم الحظ وشيدت بناية لتعليمهم بالقرب منهم، يغادرونها بعد سنوات من بنائها.
بتردد كبير وخوف واضح، يُقدّم المختار نفسه للغرباء على أنه "فلاح" و"مزارع"، إلا أن الحديث معه يفضي إلى إكتشاف جوانب خفية عن هذه المهنة، قد لا تظهر للعيان، وتؤدي بممارسها في المغرب إلى غياهب السجون، أو تتركه في قلق دائم وشك حتى في أقرب المحيطين به.
" قديسة سوس " أو " شجرة الحياة " هكذا يلقب المغاربة وبالاخص ساكنة الجنوب شجرة الاركان. هذه الشجرة المتعددة المنافع والمتفردة التي تأبى ان تنبت جذورها في أي تربة كانت الا بتربة المغرب وعلى أرضه وبالاخص بجنوبه جهة سوس ماسة ،وهذا ما ميزها لتصبح من الزيوت النادرة والمطلوبة عالميا.
نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمدينة أكادير المغربية، صبيحة يوم 5 فيفري 2016، لقاء تواصليا مع الأستاذ مراد السلامي، رئيس تحرير موقع "أصوات الكثبان"، وذلك للحديث عن التنوع الإعلامي الذي يدعمه الموقع، وكذا للاحتفاء بفوز إحدى طالبات الكلية بالجائزة التي خصصتها هيئة التحرير لأفضل التقارير الإخبارية المنجزة خلال شهري نوفمبر وديسمبر من سنة 2015.
ساحة "جامع الفنا" (تحريف لغوي لكلمة " الفناء") بمدينة مراكش، جمعت بين غرائب لم تجتمع في العالم إلا بهذه الساحة .. لا تكاد تخلو ليلا، نهارا وكل أيام الأسبوع من حواة، مروضي أفاعي، مهرجين، رجال يرقصون بملابس نساء، حكواتيين، مشعوذين و موسيقيين، معاقون يستعطفون المارة بإعاقاتهم لمنحهم صدقة، مهاجرين أفارقة يبيعون هواتف كبيرة الحجم صينية الصنع، جميلة الشكل رديئة الاستعمال، وغيرهم، يضمنون لهذه الساحة طعمها الاذع الغريب الذي يجذب ملايين الزوار لمدينة مراكش سنويا.دراهم قليلة ما يجود به المتفرجون على معمري الساحة مقابل الفرجة، يرضى بها المستعرضون وينهالون بشتى كلمات الدعاء للمانح.
فتاة في الثلاثينات في وضعية اعاقة لا تقف عن التفكير في الانتحار بسبب تعرضها للعنف المستمر من طرف أخ لها و أبيها وزوجة أبيها، أشداء وقساة جعلوا حياتها جحيما رغم كدِّها واجتهادها اليومي لجلب قوت يومها بعرق جبينها من سوق شعبي مجاور لمسكنها بالحي المحمدي بالدار البيضاء.
على بعد 10 كيلومترات من مدينة العرائش شمال المغرب، تقع قرية الهيايضة التي اختارتها شركة إسبانية لإنتاج وتسويق الأرز لتكون مقرا لها.
يحجون إليها من مناطق نائية بحثاً عن مصدر رزق. تعد بالنسبة لمشاهير العالم عاصمة السياحة، ويرى فيها الفقراء من المبدعين، فضاء لكسب قوت يومي. هذا حال مدينة مراكش المغربية، خاصة ساحة "جامع الفنا"، التي تعد مقصد السياح الأول، ونقطة التقاء محترفي فن "الحلقة"، بمختلف فقراتها الموسيقية والفرجوية.