"فقدنا الثقة".. هذه الكلمة هي آخر ما قاله أحمد خلال مداخلة له في إحدى التجمعات الخطابية لحزب منافس في الإنتخابات التشريعية التي تحتضنها المملكة المغربية كل خمس سنوات، والتي تسفر عن تشكيل حكومة جديدة وفق مبدأ التحالفات والتوافقات، بحيث تحكم الأغلبية البرلمانية الدولة فيما تذهب الأحزاب الأخرى مباشرة إلى فرق المعارضة.
هنا المغرب ..ومع بداية كل موسم دراسي تطفو على السطح مجموعة من المطالب المشروعة و الملفات العالقة التي لم تلقى حلا منصفا بعد.
كغيره من البلدان يحاول المغرب دعم مشاركة المرأة في الحياة السياسية. ففي مجاس النواب تطورت تمثيلية المرأة في البرلمان من %10 سنة 2002 الى %17 سنة 2011، بمقتضى القانون التنظيمي لمجلس النواب الذي أحدث دائرة انتخابية وطنية تتكون من 90 عضوا، خصصت 60 منها للنساء. أما القانون التنظيمي لمجلس المستشارين فقد جاء فيه أنه : يجب أن لا تتضمن كل لائحة من لوائح الترشيح اسمين متتابعين لمترشحين اثنين من نفس الجنس.
تعيش المملكة المغربية هذه الأيام على وقع موعد من المواعيد السياسية الهامّة و هو الانتخابات البرلمانية و بهذه المناسبة يطرح عزوف الشباب عن الحياة السياسية إشكالا هامّا.
يتم الزواج داخل كثير من قبائل المجتمع الصحراوي من أبناء العمومة، فلابد أن تجمع رابطة دم بين العروس والعريس...ظهر هذا النمط من الزيجات منذ القدم، و من بين أهم أهدافه المحافظة على بقاء واستمرار الجماعة وعدم اختلاطها بغيرها، الذي يحمل خطر الاندماج أو الذوبان في جماعات أخرى. خلال مقالنا هذا لابد أن نشير إلى أن زواج الأقارب حين يستمر لعدة أجيال، يتسبب في تراكم الصفات الوراثية غير الجيدة مما يؤدي إلى ضعف النسل، و يصطلح عليه بالزواج اللحمي، أو الزواج الداخلي، الاندوجامي أو الأندوغامي.
"الإرهابيون باسم الإسلام ليسوا مسلمين، ولا يربطهم بالإسلام إلا الدوافع التي يركبون عليها لتبرير جرائمهم وحماقاتهم، فهم قوم ضالون، مصيرهم جهنم خالدين فيها أبدا".، بهذه العبارة أوضح الملك محمد السادس موقف المغرب الصارم تجاه التصرفات المتسمة بالتعصب الديني والتي تتنافى بشكل قاطع مع التوجه الذي رسمته المملكة لنفسها منذ تأسيسها.
يعد المغرب من أوائل البلدان التي وقعت على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بتاريخ 30 مـارس 2007، معبرا بذلـك عن التزامه بالنهوض بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة و حمايتها، وهي أول معاهدة شاملة لحقوق الإنسان في القرن الحادي والعشرين والتي تؤكد على ضرورة تمتع الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية ومن ضمنها المشاركة بصورة فعالة وكاملة في الحياة السياسية إما مباشرة أو عن طريق ممثلين يختارونهم بحرية، بما في ذلك كفالة الحق والفرصة للأشخاص ذوي الإعاقة كي يصوتوا ويُنتَخبوا (المادة 29).
ظاهرة الانتحار حرقا من الظواهر التي تشكل خطرا على المجتمع المغربي في الآونة الأخيرة، خاصة بعدما أصبحت العديد من النساء يلجأن إلى الانتحار عبر إحراق ذواتهن، وذلك تعبيرا على رفض الإهانة والظلم، أو احتجاجا عما يتعرضن له من عنف واغتصاب أو لأسباب أخرى.
تدفع أزمة التشغيل بالمغرب بعض حاملي الشواهد الجامعية إلى احتراف مهن لا علاقة لها بتخصصات سنوات دراستهم بحثا عن لقمة عيش.. اختاروا لعب لعبة القط والفأر مع أعوان السلطة بدل سلك طريق الوقفات والمسيرات الاحتجاجية.. التنقل من مدينة لأخرى ليس للسياحة ولكن بحثا عن لقمة خبز.. الوضعية تتفاقم في ظل قانون جديد يربط التوظيف العمومي باجتياز مباراة للتباري حول المناصب المعلنة.. مناصب عددها أقل بكثير من عدد خريجي الجامعات كل سنة.. ونسبة البطالة ترتفع في صفوف الشباب.
حالة من التخوف الشديد، تلك التي يعيشها الصحفيون المغاربة في الأونة الأخيرة، وذلك بعد مصادقة البرلمان الوطني بالمملكة على قانون جديد ينظم مهنة المتاعب ويؤطر العاملين بها وفق ضوابط وأحكام جديدة إعتبرها البعض مكسبا لهم فيما نظر إليها البعض الأخر كتراجع ملحوظ على مستوى حرية التعبير والإبداع.