Print this page
29
كانون2/يناير

لإيمان من إسمها نصيب

إن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة الفكر. هكذا لخصت إيمان ذات ال23 ربيعا كفاحها مع إعاقة جسدية ابتليت بها منذ الصغر. عانت من هشاشة العظام منذ صغرها، مما جعلها لا تقوى على المشي. كرسيها المتحرك لم يمنعها من السير قدما لتحقيق أحلامها. واصلت هذه الشابة دراستها وتمكنت من اجتياز البكالوريا والالتحاق بالتعليم العالي.

عانت من هشاشة العظام منذ صغرها، مما جعلها لا تقوى على المشي. كرسيها المتحرك لم يمنعها من السير قدما لتحقيق أحلامها. واصلت هذه الشابة دراستها وتمكنت من اجتياز البكالوريا والالتحاق بالتعليم العالي. شغفها بالرسم ساعدها على تجاوز العديد من الصعوبات والمحن ومكنها من اكتساب الثقة في نفسها.

مثلما أحبت الحياة أحبها أصدقاؤها وكل من اقترب منها لبساطة شخصيتها وعفويتها. فمن يراها يلمس فيها إصرارا وتحديا على النجاح وعدم اعتراف بالعجز.

تمثل إيمان نموذجا للتحدي والإصرار والإقبال على الحياة. بضحكتها التي لا تفارق وجهها وقلمها الذي تمسك به كلما أحست بالضيق وأحلامها التي لا تعرف حدودا.

Media