Print this page
30
تموز/يوليو

طوابير الخبز في ليبيا

تعيش ليبيا منذ تسع سنوات حالة من عدم الاستقرار ، أصبح المواطن في هذه الدولة الغنية يتمنى يوما من أيام العشر قطع من الخبز بربع دينار ، فأسعار الخبز اختلفت عن السابق عشرة أضعاف ، فقطعة الخبز الآن باتت تباع بربع دينار، في دولة يعتمد جل سكانها على الخبز كمصدر اول للغذاء

طوابير الخبز في مختلف المناطق الليبية لم تتوقف، تستمر تارة وتخفّ تارة أخرى..

الانقسام الحاصل في البلاد، بين الشرق والغرب، أثر على هذا الموضوع. فلكل حكومة من الحكومتين، صندوق موازنة أسعار تابع لوزارتي الاقتصاد في الحكومتين، هذان الصندوقان يحصلان على اعتمادات من الدولة، بسعر الدولار الرسمي، لاستيراد الدقيق، ولكن دون جدوى!

الحال لم يتغير، فالدائرة كبيرة والطريق طويلة ، وطوابير الخبز أيضا طويلة، وأسعارها لم تتغير، رغم الوعود، ورغم ما يعانيه المواطن من مشاكل أخرى، فاقمت معيشته وأرهقت كاهله، والحلم أصبح خبزا رخيصا، بدلا من أي شيء آخر. !!

Last modified on الخميس, 30 تموز/يوليو 2020 17:15

Media