قوّات طرابلس وجدت صعوبة في استرجاع البلدات الستّ التي استحوذ عليها حديثا تنظيم داعش ... قوّات خليفة حفتر تضيّق الخناق على الدّواعش و على الموالين لهم في آخر معاقلهم ببنغازي .. وأيضا، لم يتمّ استقبال مبعوثي الأمم المتحدة في بنغازي و الزنتان...
قوّات طرابلس وجدت صعوبة في استرجاع البلدات الستّ التي استحوذ عليها حديثا تنظيم داعش ... قوّات خليفة حفتر تضيّق الخناق على الدّواعش و على الموالين لهم في آخر معاقلهم ببنغازي .. وأيضا، لم يتمّ استقبال مبعوثي الأمم المتحدة في بنغازي و الزنتان...
تعد فئة ذوي الاحتياجات الخاصة احدى الفئات المهمة في المجتمعات عامة ولكن تختلف معاملة الاخرين لهم من دولة الى أخرى ومن مدينة الى أخرى. وفي مجتمعنا المغاربي كثيرا ما يكونون حبيسي المنازل ولا يعرف غالبيتهم بان منزل فلان به شخص ذوي إعاقة سواء كانت ذهنية او جسدية.
كانت اللغة الامازيغية محظورة في ليبيا في عهد معمر القذافي وكان الأمازيغ يتعرضون لقمع شديد من السلطات. لكن تدريس لغة الامازيع بات متاحا منذ الاطاحة بنظام الحكم السابق وأنشئت هذه المدرسة في العاصمة طرابلس للمساهمة في احياء اللغة التي تكاد تندثر في ليبيا. المدرسة التحق بها بعض الطلاب العرب الذين يسعون لتعلم اللغة للتواصل بها مع مواطنيهم الامازيغ. الدراسة هنا بالمجان والمدرسة تقبل كل الطلاب الراغبين في تعلم اللغة.
تدهور الوضع الأمني في ليبيا وضعف الحكومة المركزيّة منذ سقوط القذافي وإلى اليوم، فتح الباب واسعا أمام الهجرة غير الشّرعيّة والقادمة منها من الجنوب خاصّة. حكايات عديدة يرويها المارّون من الجنوب الشّرقي اللّيبي عبر الحدود مع السّودان والتّشاد أو الجنوب الغربي والبوّابات
مع النّيجر والجزائر ... آلاف من الكيلومترات في قلب الصّحراء كانت صعبة المراقبة زمن القذاّفي فما بالك اليوم ؟
لئن خرجت الجماعات المسلّحة التّابعة لما يسمّى بتنظيم الدّولة (داعش) من درنة منذ صيف 2015 ثمّ من ضواحيها في منتصف أفريل 2016، فهل أنّ القائمين على المدينة اليوم بإمكانهم ضمان عودة الهدوء وسريان الحياة الطّبيعيّة بما في ذلك التّعلّم للجميع، فتيانا وفتيات ؟
مصطفى شابّ من جنوب ليبيا، شارف على الثّلاثين من عمره، مثقّف وخرّيج جامعة. قسمات وجهه لا توحي لك بانحدار عرقي محدّد. فالسّمرة سائدة في تلك الرّبوع وبقيّة المظاهر عامّة تفيد بأنّ ابن الجنوب اللّيبي هذا وليد اختلاط طبع المنطقة خلال عقود متعدّدة مضت، رغم ما أحياه الواقع اليوم من ضغائن وأحقاد خالها اللّيبيّون قد ولّت دون رجعة.
الحرب الدّائرة في ليبيا والفوضى السّائدة هناك أثّرتا بشكل كبير على المواطنين في حياتهم اليوميّة، خاصّة في مجالات النّقل والصحّة والتّزوّد بضروريّات الحياة اليوميّة. وقد تأثّر شرق ليبيا بشكل خاصّ بهذه الحرب فغاب النّور الكهربائي عن المواطنين لمدّة أشهر واستحال الاستقرار فصعُبت الحياة.
لم تختلف السّنة الجامعيّة الحاليّة عن سابقاتها في ليبيا ما بعد القذافي. فللعام الرّابع على التّوالي، سيطرت مشاهد الحروب والانتهاكات على عديد الجامعات الليبية. وقد طرأت خلال هذه الفترة أوضاع غير معتادة. خطف وتعذيب وتدمير المرافق التعليمية جراء الحرب التي اندلعت بين الأطراف في البلاد. فلم تعد الجامعة نبراس العلم الّذي عهده طلبتها، كما لم تعد البلاد الملاذ الآمن لسكّانها.
من الواضح أنّ أصحاب النّفوذ على المجموعات المسلّحة في طرابلس، قد أعطوا تعليمات صارمة لأعوانهم بأن يتركوا رئيس الحكومة الانتقاليّة فائز السرّاج لحاله وأن يسهّلوا له دخول المدينة. وحتّى التصريحات المشاكسة لرئيس حكومة الإنقاذ، خليفة الغويل، فيعتبر المحلّل السّياسي، منصور يونس، أنّها ' لا تعكس التوجّه العامّ المساند للسرّاج بطرابلس '. ولكنّ ذلك لا يعني استقرار الوضع في العاصمة اللّيبيّة.