هم ثلة من الشباب من مدينة" تمنراست" (جنوب الجزائر) أمنوا بقدراتهم الإبداعية في فنون المسرح، بمواهبهم رفعوا التحدي، وشكلوا فريقا مسرحيا وقفوا به في عديد المسارح لعرض أعمالهم الخاصة فنالوا اكثر من 10 جوائز على المستويين الوطني والدولي.
طالب عشرات السكان في غرداية ، جنوب الجزائر، من خلال اعتصامات متكررة نظمتها الأسابيع القليلة الماضية، بضرورة الإسراع في ربط منازلهم بشبكات التطهير والقضاء على الحفر التقليدية لتجميع مياه الصرف الصحي.
انتشر على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" في الجزائر خلال الأيّام الماضية هاشتاغ يحمل عنوان "#معركة_تحرير_ذاك_الشئ". وأثار ردود فعل واسعة بين النشطاء والمدونين، وفي أوساط المثقفين ووسائل الإعلام الجزائريّة المختلفة.
الحديث عن وضعيّة السياحة في تمنراست، تلك المدينة الصّحراوية الواقعة على بعد ألفي كيلومتر من الجزائر العاصمة، يؤدّي حتما إلى طريق مسدود و يفتح باب الجدل واسعا حول المشاكل العويصة التي أدّت بهذا القطاع العصبي في منطقة الجنوب إلى حالة شلل شبه تامّ. فتخبّط السياحة في الوحل لا يبدو و كأنه يقلق أصحاب القرار الذين يركّزون كلّ اهتمامهم على "أسعار البترودولار" أو على ما يعتبره منظمو الرحلات السياحية بالمنطقة "لعنة جماعيّة".
لم يتوقّع كريم بو شطاطة وهو مصور فوتوغرافي جزائري هاو، أصيل منطقة عين الصفراء الصحراوية غربي الجزائر ،بعد أن ركب درّاجته الصغيرة لمسافة كيلو مترين يوم الاثنين 19 ديسمبر 2016 ،ليلتقطَ صورًا للثلوج التي تهطل على منطقته لأول مرّة منذ أربع عقود ،أن تُحقّق صوره تلك، انتشارا عالميًا منقطع النّظير.
تقريب الإدارة من المواطن و القضاء على معاناة التنقل و البيروقراطية، شعارات رفعتها السلطات الجزائرية خلال العامين الماضين بإطلاق مشروع عصرنة الإدارة العمومية و رقمنتها. عملية استحسنها المواطن المحلي نظرا لما تقدمه من خدمات تريحه من كثرة الوثائق و عناء التنقل. في نفس الوقت، انتقدها مواطنون آخرون، لعدم رضاهم عنها و اعتبارهم لها غير مكتملة ، إلى أن تشملهم بما أنهم لا يزالوا مجبرين على التنقل إلى العاصمة.
هم جزائريون ولدوا بدول الجوار، التي تُعرف ببلدان الساحل الإفريقي (مثل النيجر ومالي).
تشتكي الآلاف من العائلات ببلدية عين كرمس غرب عاصمة ولاية تيارت من العطش حيث لم تعرف المياه طريقها إلى حنفياتهم الى اليوم وهم يضطرون في كل مرة قطع العديد من الكيلومترات من أجل التزود بالمياه، فيما يلجأ بعض ميسوري الحال إلى كراء شاحنات الصهاريج لملأ خزاناتهم.
تشهد ولايات الجنوب في الآونة الأخيرة حالة من الغليان جراء الزيادات التي فرضتها شركة سونلغاز للكهرباء والغاز في الفواتير خلال الأشهر الأخيرة. حيث لجأ المواطنون في العديد من الولايات على غرار بسكرة ، ورقلة ، بشار، الوادي، إيليزي وأدرار إلى الشارع للتعبير عن سخطهم من ذلك الارتفاع الرهيب لتكاليف الفواتير في مناطق صحراوية معروفة بضرورة استعمال الكهرباء لتشغيل الأجهزة الكهرومنزلية والمكيفات الهوائية طوال السنة بسبب درجة الحرارة المرتفعة.
يعاني أطفال المدراس بولاية الوادي بالجنوب الجزائري نقصا فادحا في الخدمات الطبية. حيث في كل مرة يتم تسجيل مشاكل صحية تصيب المتمدرسين نتيجة عدم وجود وحدات للكشف و المتابعة الطبية.
يعاني شباب تمنراست بأقصى جنوب الجزائر من نقص التخصصات في مجال التكوين المهني حيث تعتبر الموجودة منها غير ملائمة بالنسبة إليهم ، كونها تليق بالمناطق الشمالية أكثر منها الجنوبية ، حتى و إن كانت مفيدة فإن عدد الأماكن المخصصة لها في مجال العمل محدود وبالتالي يرفض العديد من الشباب المغادر لمقاعد الدراسة الاختصاص فيها ومتابعتها.