الانقسام الحاصل في البلاد، بين الشرق والغرب، أثر على هذا الموضوع. فلكل حكومة من الحكومتين، صندوق موازنة أسعار تابع لوزارتي الاقتصاد في الحكومتين، هذان الصندوقان يحصلان على اعتمادات من الدولة، بسعر الدولار الرسمي، لاستيراد الدقيق، ولكن دون جدوى!
الحال لم يتغير، فالدائرة كبيرة والطريق طويلة ، وطوابير الخبز أيضا طويلة، وأسعارها لم تتغير، رغم الوعود، ورغم ما يعانيه المواطن من مشاكل أخرى، فاقمت معيشته وأرهقت كاهله، والحلم أصبح خبزا رخيصا، بدلا من أي شيء آخر. !!