مهاجرة عاملة إلا ان الكثيرين رأوها فريسة في متناول امراضهم النفسية . غالبيتهن ايفواريات سمعن الكثير عن تونس، المحطة الاقرب لأحلام، حولتهن لطاقة عمل وجبال صبر أودت بالكثير منهن إلى غياهب الصّحراء مرّة وقاع البحر مرّة أخرى وإلى مغامرات أخرى لا تحمد عقباها أيضا.
وفي الباب الأخير تندرج حكاية رب بيت متصابي يراود المعينة المنزلية الإيفوارية عن نفسها.. مشاهد تخفيها جدران البيوت ولكنّها تخفي معها الكثير من العبرات و الجروح التي لن تندمل أبدا.
عفاف بن عائشة