تزداد الهوة اتساعا كل يوم أكثر بين الجزائر و المغرب رغم القرب الجغرافي ... وتتصارع حكومتا البلدين في حين يرنو الشعبان الشقيقان إلى التقارب...
هل هي مدينة ملعونة ؟ رڨّان... اسمها لوحده أصبح يقترن مباشرة بالكوارث و المصائب و حتى بالموت...
بمناسبة إحياء تظاهرة " تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية" سنة 2011 ، قامت الدولة الجزائرية بأعمال ترميم لبعض المواقع الأثرية مما كلفها مبالغ طائلة...
كشفت مصادر إعلامية أنّ السلطات الجزائرية بدأت الاستعداد للتصدي لتبعات الهجمات الأمريكية على ليبيا، من خلال الشروع في إنجاز الساتر الترابي على مستوى الحدود الجزائرية-التونسية-الليبية، في إجراء أمني جديد هدفه مراقبة المنطقة عن كثب، خاصة أنّ هذه الأخيرة تُعد النقطة الأقرب إلى التراب الليبي الذي ينشط تنظيم داعش الإرهابي داخل أراضيه.
يبتهجون و يفرحون بتساقطها ، و يصلون و يتضرعون لله عز وجل عند تأخرها ، إنها الأمطار أو (النّو) كما يعرفها سكان ولاية تمنراست ، التي تشهدها المنطقة صيف كل سنة ، ما يجعلها غاية في الروعة و الجمال ، ففي وقت يقاسي سكان المناطق الأخرى من شدة الحر ، يتنعم فيه سكان الهقار بنسمات الهواء العليل المصاحبة للأمطار الموسمية ، لكن سرعان ما تتحول تلك الفرحة و البهجة بتساقطها إلى حزن و أسى و تعاسة على المواطن البسيط المغلوب على أمره ، فتتعدد المصائب و النكبات كل موسم تساقط ، فيصبح لسان حال المواطن الضعيف يردد ، (بأي حال عُدْتِ يا أمطار ، بما مضى أو بأمر فيك تجديد).
هم يبلغون من العمر ما بين سبعة عشر و عشرين سنة بما أنهم ولدوا في أوج الحرب الأهلية التي استعر لهيبها بالجزائر خلال تسعينات القرن الماضي.
يعتبر الأطفال على العموم والقصر على الخصوص فريسة سهلة بالنسبة للعصابات الإجرامية التي أصبحت تستغل براءتهم لتنفيذ مخططاتها في عمليات السرقة والمتاجرة في المخدرات حيث عرفت قضايا الأحداث في الجزائر السنوات الأخيرة ارتفاعا محسوسا ضمن الملفات القضائية المعروضة على العدالة، لأطفال تم إقحامهم عنوة في عالم الجريمة من أجل تضليل العدالة وتمويه عناصر الأمن. كما يتم استغلالهم في عمليات السطو على المنازل ومختلف العمليات الإجرامية ليجدون أنفسهم في الأخير وراء القضبان بسبب إغرائهم بالأموال.
لا يختلف إثنان أن هناك غياب تام في تكفل السلطات العمومية في الجزائر بالأطفال المصابين بالتريزوميا 21 حيث تغتنم الجمعيات الوطنية في كل مرة الفرصة للمطالبة بالتفاتة الدولة إلى هذه الشريحة التي تعاني في صمت رهيب بعيدا عن اهتمامات المسؤولين.
أصبح تعاطي المخدرات في الأوساط المدرسية ظاهرة تنذر بالخطر، لا سيما وأنها ساهمت في زيادة العنف في تلك الأوساط إلى أن أصبحت بعض المؤسسات التربوية تسجل اعتداءات على أساتذة داخل الأقسام ، مما جعل الشريك الاجتماعي يدق ناقوس الخطر و يطالب بضرورة الإسراع في إشراك الجميع للحد من تفشي أكثر للظاهرة الخطيرة بلغ مرحلة اللاعودة.
تنامت مؤخرا بولاية تمنراست عمليات تهريب للرعايا الافارقة ضمن ما يعرف بالهجرة غير الشرعية عبر المنافذ الحدودية مع دولتي مالي والنيجر.