بدأت نادية العمل منذ سنة 2002 كمدربة سياقة سيارات خفيفة. وفي سنة 2004 اجتازت بنجاح اختبار تعليم الشاحنات الثقيلة. ورغم عدة عروض فإنها لم تكن متحمسة ولم تبدأ ممارسة هذه المهنة إلا منذ سنتين فقط؛ سنتين لم تعترض خلالها نادية أي صعوبات أو مضايقات، بل بالعكس تماما، أينما ذهبت تلقى التشجيع والاستحسان. فزملاؤها يساعدونها ويسهلون عملها، وحتى المتدربون يحترمونها ويقدرونها. ورغم صعوبة عملها، إلا أن نادية، وبشهادة زملائها ناجحةٌ في عملها؛ ساعدها في ذلك تشجيع عائلتها وأصدقائها وزملائها.
إضافة إلى عملها، نادية تمارس هواية رجالية. فهي تشارك في سباقات الدراجات النارية الكبيرة. وهي كذلك أول امرأة تونسية تمارس هذه الرياضة الميكانيكية. ويعود الفضل بالأساس لوالدها وعائلتها. والد نادية، ومنذ صغرها، كان يشجعها ويحفزها لقيادة الدراجات النارية. فكانت نادية أول تونسية تقتحم هذا المجال قبل أن تتبعها أختها الصغرى.
نادية تشارك بصفة دورية في راليات في تونس وتطمح أن تنتشر هذه الرياضة بين النساء وان لا تبق حكرا على الرجال.