دفعت الحرائق الّتي عرفتها منطقة كسرى في 2017 لميس، شابة ال21 ربيعا، إلى التّفكير في مساعدة الغابة على استرجاع أشجارها فكانت بداية حملة تشجير أسفرت على زرع 21.500 شجرة . ومن هناك، كان انطلاق مشروع تشجير شامل بالبلاد التونسية رافقته فكرة جمع وتحويل المواد البلاستيكية.