" لقد فقدت ستّة أشجار من النخيل بينما فقد جاري عشرة. اعتقدنا في بداية الأمر أن المسألة تتعلق بهجمة من هجمات البيوض، ذلك المرض الخاص بزراعة النخيل و التمور و الذي خٙبِرناه و بتنا نعرف كيف نقاومه، لكنّنا سرعان ما وقفنا على الحقيقة المرّة... فالآفة متجذّرة في الأعماق و عواقبها وخيمة... النخيل المصاب يبدأ في الذبول بصفة ملحوظة حتى ينتهي به الأمر إلى الجفاف تماما. و لتقليص الخسائر اضطررنا، مكرهين، لاقتلاع هذه الأشجار و حرقها ". هذا ما يقوله مصطفى ولد سالك قبل أن يضيف : "غابات النخيل تلك تمثل ثروة توارثناها منذ مئات السنين و بنينا عليها و حولها كلّ وجودنا... لذلك فنحن نناشد السلطات العمومية لكي تساعدنا على الحفاظ عليها ".

على بعد 250 كلم شرق العاصمة الموريتانية انواكشوط وعلى "طريق الأمل" أطول طريق معبدة في موريتانيا يقع مركز الاستطباب الجهوي بألاك كأكبر منشأة صحية بالمحافظة التي تعتبر ملتقى طرق بين مختلف المحافظات الشرقية والجنوبية وكذا بعض المحافظات الشمالية في البلاد، وهو ما دفع بالسلطات الصحية في موريتانيا إلى تكثيف جهودها بهدف الرفع من أداء المنشأة لتكون قادرة على استيعاب الإقبال المتزايد عليها من مختلف المناطق فضلا عن مرتاديها من ضحايا حوادث السير التي تحصد سنويا أرواح عشرات الموريتانيين.

الفضيحة التي أثارها زواج رجلين مثليّين سينيغاليّين يعيشان في موريتانيا أثارت ضجّة كبيرة في نواكشوط حيث أن غالبيّة الصحف و المواقع الالكترونية المحلية جعلوا من الحادثة حديث السّاعة و شغلهم الشاغل.

في موريتانيا، الناس لديهم شبكة لنقل الأموال في جميع أنحاء البلاد وحتى في الخارج دون اللجوء إلى أي هيئة تنظيمية. ريبورتاج حول ويسترن يونيون على الطريقة الموريتانية...

بحسب القانون، يتساوى جميع الموريتانيين في الحقوق و الواجبات، لكن على أرض الواقع تختلف الأمور تماما للأسف. فالإدارة التي توجد بيد "البيضان"، أي المغاربة، مازالت ترفض في بعض الأماكن من البلاد تسجيل السكان السود بسجلاّت الحالة المدنية و هو ما يعني بالنهاية أن هؤلاء ليس لهم الحق في الحصول على وثائق بيومترية للهوية. هذه الممارسات المترسّبة من الحقب البائدة أدّت مع مرور الوقت إلى تأسيس مجتمع يسير بنسقين مختلفين: مجتمع يتمتّع فيه البعض بكامل الحقوق بينما يُعامل الآخرون كمواطنين من درجة ثانية لا يصلحون سوى لأن يكونوا خدما مطيعين. إنه في الواقع تمييز عنصري مقنّع و جائر لا يسلم منه حتى الأطفال.