تزال الحادثة الإرهابية الدامية التي جدّت في "تيقنتورين" تُرعب سكان هذه المنطقة. لقد عاشوا لحظات مرعبة طيلة فترة احتجازهم كرهائن حتى أن فرحتهم كانت لا توصف عند انتهاء الهجمة الإرهابية و عودة الهدوء الى الصحراء.
بيّن آخر تقرير أصدرته الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات في أوائل 2015، أن "المغرب لا تزال أكبر منتج لمخدر القنب الهندي في أفريقيا، والمعدّ للتّرويج أساسا في أوروبا".
في يوم 24 أوت 1994 اقتحم شخصان يحملان الجنسيّة الفرنسيّة بهو نزل الأطلس أنسي و قتلا سائحين اٍسبانييْن و أصابا اِمرأة فرنسيّة بجراح..و سرعان ما وجّهت السلطات المغربيّة أصابع الاِتّهام للمخابرات الجزائرية وقد أدّى ذاك القرار الى نشوب حرب باردة بين بلدين متجاورين كانت أولى ضحاياها العائلات التي تسكن المناطق الحدودية من الجانبين ..( تحقيق)
يعتبر الأطفال المعاقين في بلدة عمر (140كلم عن ولاية ورقلة الجزائرية) مثالا حيا للتهميش والتجاهل. ليس من طرف المواطنين والسكان فحسب، وإنما أيضا من طرف الهيئات المختصة في رعاية هؤلاء الأشخاص ذوي الاحتياجات الخصوصية. ففي بلدة عمر وحدها وجد 14 حالة إعاقة في فئة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 07 إلى 13 سنة وهذا حسب إحصائية لـ "نادي صحة بلدتي" التابع لدار الشباب بنفس القرية تم إعدادها عام 2015.
هو نظام تجاري بدائي يرتكز على تبادل البضع و السلع بين المجموعات و الأفراد دون تدخل النقود كوسيلة للتعامل، أين يتم الاستبدال العيني للبضائع، أي بيع سلعة بسلعة.
تلك هي ما يعرف في الاقتصاد ، بتجارة المقايضة ،التي رغم التطور الذي يشهده العالم في أساليب المعاملات التجارية و التطور التكنولوجي الكبير الذي شمل مختلف جوانب الحياة ، حتى وصلت الدول المتقدمة إلى جيل جديد من التجارة ، يطلق عليه اسم التجارة الإلكترونية ، إلا أنها لا تزال متواجدة و جاري التعامل بها إلى وقتنا الحالي بين تجار المناطق الحدودية – تمنراست و غيرها- الجزائرية و تجار دولة النيجر.
عرفت ظاهرة الهجرة غير الشرعية من دول جنوب الصحراء نحو الجزائر تفاقما في السنوات الاخيرة ’, بل أصبح تواجد المهاجريين كجزء من الفسيفساء الاجتماعية حقيقة لا مناص منها , و يعتمد عليهم في كثير من المهن و القطاعات الاقتصادية لتغطية عزوف المواطنين عنها كقطاع الاشغال العمومية خاصة في ولايات الجنوب و بعض الانشطة في كسكافة , و لكن هجرة الفئات الهشة كنساء و الاطفال تطور جديد قد يعكس تغير الاسباب الكامنة وراءها بعدما كانت الى وقت قريب يحركها حلم العبور الى الضفة الأخرى.
تشهد سوق الأربعاء ببلدة عمر (140كلم عن ولاية ورقلة الجزائرية) تراجعا واضحا في الحركة والنشاط. وقد أثير النقاش عن هذا الموضوع في العديد من المحافل والمناسبات الخاصة بالبلدة وكذا تجمعات المواطنين في العديد من الأوقات. فإلى ماذا تعود أسباب هذا الركود و كيف يمكن للمجتمع المدني والسلطات إعادة الاعتبار لهذا المرفق العمومي الهام في حياة الأفراد؟
رغما عن كونهم مطاردين بلا هوادة و معرّضين لمضايقات مستمرة، فإن شبكات التهريب تتمكن من الصمود والاستمرار ، معتمدين في ذلك على تطوير أشكال التخفي التي يستعملونها... فالتهريب نشاط منظم للغاية ينبني منذ الأزل على تواطئ أطراف تتمركز قبل و بعد الحدود مثلما نشاهده بين الجزائر ومالي..
رقان هي منطقة شبه قاحلة تمتد على مساحة 124.300 كيلومتر مربّع وتعد 20400 ساكنا. هي مدينة لا تزال تعيش تحت وقع التجارب النووية التي أجريت فيها في الستينات من قبل المستعمر الفرنسي والتي خلفت آثارا كبيرة لم تعترف فرنسا بمسؤوليتها فيها إلا في سنة 2009 حينما قررت جبر الأضرار للضحايا. هؤلاء المتضررون كان من الصعب عليهم أن يثبتوا أن الآلام التي يعانون منها ناجمة في الأصل عن هذه التجارب النووية.
ها أنّ الهدوء بدأ يعود تدريجيّا إلى غرداية بعد تدخّل الجيش لضمان ٱستتباب الأمن. ولَمْ يتدخّل الجيش إلاّ في أواخر أكتوبر الماضي، أي بعد مضيّ عشرة أشهر من المواجهات المتواصلة بين الإباضيّين (المتواجدين بكثرة في المنطقة) من جهة وجزء من المتساكنين العرب من منتسبي المذهب المالكي من جهة أخرى وقد أتى هذا التدخّل أكله حيث بدأت الأمور تعود إلى نِصابها خاصّة بعد أن رفّعت السّلطة من حدّة خطابها ضدّ ' المشاغبين '.