انحياز الخطاب الإعلامي لجهات دون أخرى وغياب رؤية اعلامية واضحة في ظل عدم وجود ميثاق شرف إعلامي على المستوى الوطني وداخل المؤسسات اضف اليه انحسار وضع الاعلامي ما بين الانحياز مجبرا الى قوة تحميه اصبح بوقا لها ، وبين انتهاج السلبية والخوف في طرح القضايا ليسلم مما لقاه اخرون او الناي بالنفس بعيداً عن ارض الوطن والاكتفاء بوصف الاحداث كما هي ، هي ملامح المشهد الاعلامي في ليبيا وسط تناحر سياسي وغياب مؤسسات لتعديل القطاع.
لا تخلو منطقه من مناطق ليبيا من وجود أماكن ذات أثر تاريخي وتراثي نظرا لما تميزت به ليبيا من موقع جغرافي هام جعل منها مركزا للحضارات المتعاقبة عبر الزمن ..
بدأت مدينة المرج في استقبال العائلات النازحة من مدينة بنغازي مباشرة بعد انطلاق عملية الكرامة صباح يوم الجمعة 16 يوليو في شكل موجات متتابعة يتزايد حجمها مع احتدام الصراع.
وجد جرحى الثورة الليبية ممن يواصلون تلقي علاجهم في تونس أنفسهم في وضع صعب بعد رفض المصحات مواصلة تقديم الخدمات الطبية لهم وتمكينهم من مواصلة العلاج بمختلف عياداتها نتيجة عدم ايفائهم بالمستحقات المالية المتخلدة بذمتهم لديها.
ما عاشه (اكسل بندق)من حرمان من حقوقه اللغوية في طفولته هو السبب الرئيسي الذي جعله اليوم احد ابرز مدرسي وموجهي اللغة الامازيغية بمدينته زوارة الليبية.
في أول ردود الافعال من قبل الحكومة والجيش الوطني بعد ان اعلن تنظيم الدولة (داعش) سيطرته على مدينة درنة ، فرض حصار على المدينة لتضييق الخناق علي التنظيم ، مما أدى الى نقص كبير في مستلزمات الحياة اليومية بالنسبة للمواطنين القاطنين بالمدينة وما جاورها .
لايزال الاعلام الليبي يعاني من سلبيات وتداعيات ثورة 17 فبراير ، سواء من حيث منهجية إدارته وتوجهاته وأهدافه التي ارتبطت بخدمة عدة قضايا متباينة واتجاه بعض مؤسساته الاعلامية إلى تسخير وتعبئة كل طاقاتها فى جوانب موغلة بالاعتبارات الحزبية والجهوية والقبلية مما أدى إلى إحداث بلبلة وانقسامات فى صفوف المجتمع على خلفية تنوعه القبلي والجهوي والسياسي .
تشهد المدارس الليبية في تونس إقبالا متزايدا من التلاميذ الليبيين اللاجئين في تونس جراء الأوضاع في بلدهم، خصوصا إثر الأحداث الأخيرة في طرابلس، مما يؤدي إلى اكتظاظ شديد في الفصول المدرسية ويؤثر على التحصيل العلمي للتلاميذ.
يصل عدد المدارس الليبية في تونس إلى أربعة. يدرس فيها 1884 تلميذ، ينقسمون إلى 1504 تلميذ في المرحلة الابتدائية والباقي في المرحلة الإعدادية.
حياة العديد من الصحفيين أصبحت حياة نازحين وصعبة، تزامنا مع مرور الذكرى الرابعة للثورة الليبية التي انطلقت في فبراير 2011 والتي من مطالبها حرية التعبير عن الرأي ، فلا تزال الصحافة في ليبيا تعاني كل أنواع القمع والعنف ، وهذا ما أكدته منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير نشر يوم الاثنين 2 فبراير الماضي، وثقت من خلال مقابلات أجريت داخل ليبيا وخارجها أزيد من 91 حالة لصحفيين تعرضوا لتهديدات في الفترة بين منتصف 2012 حتى نوفمبر 2014، سجل منها ثلاثون حالة اختطاف أو اعتقال تعسفي وثماني حالات قتل.
تؤثر حوادث الاغتيالات بشكل مباشر على الحالة النفسية لمن شاهدها ، و تؤدي بنتائج مستقبلية سواء في عدم قدرتهم على متابعة حياتهم بشكل طبيعي ، أو في الرغبة للانتقام من جميع المنتسبين للجهات التي يثار حولها الشك و لن تنتهي هذه الرغبة حتى وإن انتهت الحروب والصراعات ما لم يتم تأهيل وعلاج نفسي لهم.