بسبب النقص الفادح في البنى التحتية الجامعية، يضطرّ الشباب المتحصّلون على الباكالوريا للالتحاق بعاصمة البلاد باماكو لمتابعة دراستهم الجامعية. و بحسب الأرقام التي تحصات عليها أصوات الكثبان، فإن 80 % من الطلبة الماليين مرسّمون بجامعات مختلفة موجودة بباماكو و تضم هذه المؤسسات 1000 طالب مرسّم. وحتى إن كان العديد منهم يشعر بالسعادة لمغادرة أريافهم و استكشاف العاصمة، فإن تمركز عدد غفير من الطلبة في نفس المكان لا يمكن إلا أن يؤثر سلبا على ظروف إسكان و إطعام كوادر المستقبل بمالي.
بعد أكثر من شهر من الهجوم الإرهابي الذي استهدف يوم 20 نوفمبر الماضي نزل راديسون بلو في وسط باماكو، يرى مجموعة من الأجانب الذين اتصلت بهم أصوات الكثبان ان الوضع الأمني عرف تحسنا بفضل تعزيز الجهاز الأمني بحيث تمّ بعد عشرة أيام رفع حالة الطوارئ التي وقع إقرارها يوم 22 نوفمبر كما فتح فندق راديسون بلو في 15 ديسمبر أبوابه من جديد بعد 25 يوما من الغلق.
يواجه ذوو الاحتياجات الخصوصية في مالي العديد من الصعوبات في حياتهم اليومية كالتهمييش الاجتماعي و الفقر و صعوبة الالتحاق بالحياة المهنية إذ لا شيء يسهّل عليهم التأقلم مع باقي مكونات المجتمع و الاندماج المهني. و مثلما هو الشأن في العديد من المجالات الأخرى تمثّل النساء الفئة الأكثر هشاشة.
أطفال كيدال بشمال مالي محرومون من الدّراسة منذ نحو أربع سنوات. لا دروس و لا تعليم. فمن مجموع 67 مدرسة بكامل المنطقة، 11 فقط مازالت مفتوحة ظاهريّا ولكنّها تفتقر إلى أطر ومستلزمات التدريس.
في يوم 15 ماي 2015 تم توقيع اتفاقية سلام بين الحكومة المالية و مختلف الفصائل المسلحة بشمال البلاد و من بينها خاصة تنسيقية حركات الأزواد و مجموعات الدفاع الذاتي بما فيها الطوارق و الأمغاد وحلفاؤهم. و قد خصّص الفصل الثامن من هذا الاتفاق إلى التجميع و الإدماج و نزع السلاح و التسريح و إعادة التأهيل و ذلك دون تحديد رزنامة لكل هذه العمليات. و قد شرعت بعثة الأمم المتحدة من أجل استقرار مالي في نهاية العام الجاري في عمليّة التجميع.
كانت ساماكي مريم تبدو قلقة جدا و هي تجلس على أحد المقاعد في قاعة الانتظار بقسم طب النساء التابع لجمعية الصحة المجتمعية بنياماكورو (ASACONIA). كانت تحدّق بنظراتها في وصفة بها نتائج تحاليل طبية. لقد جاءت ساماكي مريم لمقابلة الطبيب فهي تنتظر مولودها الأول و هي في الشهر السابع من الحمل.
بعد أكثر من شهر من الهجوم الإرهابي الذي استهدف يوم 20 نوفمبر الماضي نزل راديسون بلو في وسط باماكو، يرى مجموعة من الأجانب الذين اتصلت بهم أصوات الكثبان ان الوضع الأمني عرف تحسنا بفضل تعزيز الجهاز الأمني بحيث تمّ بعد عشرة أيام رفع حالة الطوارئ التي وقع إقرارها يوم 22 نوفمبر كما فتح فندق راديسون بلو في 15 ديسمبر أبوابه من جديد بعد 25 يوما من الغلق.
تسوّل الأطفال في مالي و تحديدا في باماكو أصبح ظاهرة بالغة الخطورة. فهؤلاء الأطفال يقضون وقتهم في التسوّل عند الأضواء التي تنظّم حركة السير في الطريق و في دور العبادة و بالخصوص أمام النزل.
ما يزال كابوس المدّ السلفي الجهادي يهدد سكان مدن شمال مالي، وشبح الخوف من التفجيرات يعصف بحياة سكانها الباحثين عن الامن والامان في ظل تواتر القلق والخشية من عودة هذه التنظيمات التي روعت.
لقد أدّت سيطرة "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" وحليفاتها، "حركة التوحيد والجهاد في غربي إفريقيا" و"أنصار الدين"،علىمناطقواسعةمنشمالمالي، إلى نزوح أعداد هامة من سكان المناطق الشمالية نحو الجنوب. وإثر انتشار الجيش المالي سنة 2013 نتيجة التدخل الفرنسي، عاد 100.000 نازح، أغلبهم من النساء، إلى مناطقهم الأصلية، وفقا لوثيقة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين. وتتحدث نفس الوثيقة على أن 99.000 نازحا تم تسجيلهم رسميا، يفضلون البقاء في مناطق استقبالهم على العودة إلى مناطق الأصلية. ويعيش بعض النسوة النازحات ظروفا قاسية في باماكو.