بدأ الحراك الزنجي في موريتانيا خجولا عام 1966 بمحاولة إبراز الخصائص الثقافية والاجتماعية للزنوج الموريتانيين ،كمكون منفصل عن بقية الشرائح الاجتماعية الاخرى.
تتصاعدُ في فترة الخريف بموريتانيا وتيرةُ التحذيرات من نشوب احتكاكات ومناوشات بين المنمين والفلاحين، قد ترقى الى تهديد السلم الاهلي ،كما حصل بين منمين وفلاحين من قبيلتين مختلفتين في ضواحي بلدية صنكرافة بمحافظة البراكنة وسط موريتانيا.
في عاصمة كنواكشوط ، لم يعد غريبا أن تجد أطفالا صغارا يتوجهون صباح كل يوم الى مكبات النفايات بدل الذهاب الى مقاعد الدراسة. فعوامل مثل الفقر والحرمان وغياب سلطة الابوين جعلت أكثر من 27 في المائة من أطفال موريتانيا يتسربون من المدارس وينخرطون في مجال العمل ،في تفشي صريح لظاهرة عمالة الاطفال بين الموريتانيين وخاصة المنحدرين من طبقتي الزنوج والارقاء السابقين.
موريتانيا واحدةُ من أشد دول الساحل والصحراء، تأثرا بآفة الجراد الصحراوي المهاجر. منذُ العام 2000 والسلطات الموريتانية تحاول جاهدة ،احتواء تفشي موجات الجراد المهاجر الذي أثر سلبا على نمط عيش المزارعين في الريف، خاصة أن تكاثره في الشريط الجنوبي والشرقي للبلد فاقم من ظاهرة الجفاف في تلك المناطق النائية ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
تعرف كبريات المدن الموريتانية في فصل الخريف هجرة كبيرة للسكان الذين يغادرون المدن والقرى بشكل جماعي باتجاه الريف حيث قطعان الماشية وحياة البدو التي اعتاد عليها سكان البلاد قبل أزمة الجفاف التي ضربت المنطقة في سبعينيات القرن الماضي واستمرت لعدة سنوات متسببة في هجرة بشرية غير مسبوقة باتجاه المدن بفعل نفوق المواشي التي كانت تشكل مصدر عيش وحيد للسكان آنذاك وجميعهم من البدو الرحل.
يعيشُ الاعلام المستقل في موريتانيا هذه الايام على وقع أزمة مالية خانقة ، أدت الى افلاس العديد من الصحف والإذاعات الخاصة ، بسبب غياب موارد مالية منتظمة تضمن للإعلام المستقل الاستمرارية في ظل مضايقات النظام المتواصلة والتي كان آخرها حرمان الصحف الورقية والمواقع الالكترونية من هبات مالية، كانت تقدم لهم على شكل مساعدات من بعض الوزارات الحكومية.
... هي هواية عشقتها منذ الصغر كما أنها وسيلة الترفيه المفضلة لدي فهي تساعدني على أن أكون فارسا وتجعل مني رجل حرب حتى دون أن أخضع لتدريب عسكري، استطعت على مدى أعوام أن أشارك في البطولة الجهوية التي تنظم سنويا مساء الثامن والعشرين من نوفمبر أي بمناسبة ذكرى استقلال البلاد عن المستعمر الفرنسي وحققت في بعض الأحيان انتصارات حتى على عسكريين شاركوا في البطولة وكان آدائي محل اهتمام من طرف الجمهور ونال استحسان الحاضرين أكثر من مرة.
من مدينة "النعمة" بأقصى شرق البلاد الى مدينة" روصو" بأقصى الجنوب الغربي ، تتوالى نداءات الاستغاثة التي أطلقها مرضى الفشل الكلوي في موريتانيا، بعد أن عجز أغلبهم عن توفير الادوية الضرورية للتصفية، رغم بعض الخدمات المجانية التي تقدمها الدولة للمرضى في مراكز التصفية المتواجدة فقط في عواصم الولايات.
تعرف العديد من المدن الموريتانية انتشارا كبيرا لظاهرة التبرز في العراء وهو ما دفع بالعديد من شركاء البلاد التنمويين إلى توجيه مبالغ مالية معتبرة سنويا لمحاربة الظاهرة والقضاء عليها خصوصا في المناطق شبه الحضرية وقرى الريف ومحاولة الحد منها في كبريات المدن وعواصم المحافظات.
هن حوالي أربعين امرأة يرتدين الوشاح الموريتاني الجميل أو الملحفة كما يسمى في موريتانيا، اجتمعن في قاعة مؤتمرات في قلب مدينة نواكشوط. موظفات، مستشارات، أساتذة، مناضلات في مجال حقوق الإنسان، صحفيات، نائبات أو رئيسات لمنظمات غير حكومية... خيرة الكفاءات النسائية كانت هناك... كفاءات من كل الطبقات الإجتماعية، من كل الأطياف، من كل الأحزاب السياسية سواء صلب الأغلبية الحاكمة أو صلب المعارضة... كلهن جئن بدعوة من صاحبتي مشروع " انتاركونكتي" ( متصلات فيما بينهن) فاطمة و فاطيماتو.