تعرف الأقراص المهلوسة في الآونة الأخيرة ، انتشار كبير في أوساط شباب ولاية تمنراست ، مما أصبح يهدد كيان المجتمع المحلي نظرا لخطورتها على ذهن و جسم الإنسان ، فالإحصائيات تبين أن نشاط مروجي هذه السموم ومدمنيها، رغم الإجراءات الردعية المتخذة ضدهم خلال السنوات الماضية ، تشهد تزايد خطير مما اوجب دق ناقوس الخطر للوقوف في وجه هذه الآفة التي أصبحت تنخر مجتمع تمنراست.
هم المنسيون بين رمال وادي سوف.. لا أحد يسأل أو يبحث عنهم، يعيشون في صمت، وتمر عليهم الأيام وكأنها الدهر بسنين عجاف، البدو الرحل مسلسل متواصل من المعاناة عبر فصولها المتعددة يتخبطون في الفقر المدقع، الأمراض والأوبئة تحاصر خيامهم البالية من كل جانب، أطفال تائهين بين متاهات الأمية والجهل، ورعاية صحية لا تعرف طريقها إليهم، أما الهاتف النقال و الانترنت فلا يسمعون بها بتاتا.
المنظومة الأزلية لفض النزاعات "ركب" أشهر من نار على علم. هو حجّ سنوي تنظّمه المجموعات الرحّالة و المستقرة لأولاد سيدي الشيخ سليلو الصوفي الشهير سيدي عبد القادر بن محمد المكنى بسيدي الشيخ. ولد هذا العلامة في 1532 في غرب صحراء الأطلس بالجزائر و توفي في نحو 1616 بسيستان . شُيِّد له ضريح بالأبيض سيدي الشيخ، مقر دفنه الذي يحمل إسمه.
"إن تناقل المهارات التقنية و الفنية و صنع المصوغ التوارقي هو حرفتنا النبيلة و هي خبرة يتوارثها الإينادن (المعلمون) منذ آلاف السنين". هكذا، و بكل فخر، تكلم المعلم العبقري نوح عزاوي.
هو يجلس في حانوته على الأرض تحيط به أدوات حرفته المهيبة: مطرقة، صولجان، سندان صغير غُرِس في الأرض، كمّاشات و أنبوب لنفخ اللهب متصل باسطوانة غاز يصلح لتحمية و تشكيل الحديد...
تذكرنا أبرشية الأغواط بالتعددية الدينية في الجزائر التي أتت بالقديس أوغسطين وحيث عاش الناسك الكاثوليكي شارل دي فوكو. في ذلك الوقت كان مسيح نوميديا القديمة يعيشون عقيدتهم دون مخاوف. التعصب الديني يهدّد اليوم هذا التعايش. لقد تم تحويل الكنيسة القديمة //القديس هيلاريون// إلى متحف بلدي. بنيت هذه الكنيسة في عام 1900، وهي تقع شمال شرق المدينة، قرب سوق رحبة الزيتون والمساحات الخضراء. وقد شهدت هذه الكنيسة الجميلة مجدها حين أصبحت كاتدرائية في عام 1955.
إن احتجاز عدد كبير من الرهائن في الفترة ما بين 16 و 19 يناير 2013 من قبل مجموعة إرهابية منشقة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تدعى "الموقعون بالدم"، في موقع لاستغلال الغاز في تيقنتورين في الصحراء الجزائرية قد شد انتباه العالم بأكمله. أكثر من عامين بعد هذه المأساة التي أودت بحياة 39 شخصا، معظمهم عمال أجانب، عادت الحياة إلى طبيعتها في هذا الموقع المستغل من قبل BP و ستارأويل و سوناطراك. لكن المغتربين العاملين هناك لا يزالوا يتذكرون جيدا ذلك الهجوم إرهابي. هذا ينطبق أيضا على كل العاملين منهم في قطاع النفط والغاز.
في عين صالح’ العاصمة الجزائرية للرياح و العدم’ عاصمة الغاز الصخري’ تحكي العجائز قصة جميلة للصمود أمام الشر المطلق. حجرة الآنسة ,هي تلك القصة التي تحكي منطقة تميزها طبيعة بقوة جبارة ,فالطبيعة تعطي للساكنة هاهنا قدرات قد يجهلها حاملوها,قدرات لا تضاهى لتظهر في اللحظة الحاسمة.
لم تمرّ إلاّ 48 ساعة على عمليّة عين الدفلى الّتي ذهب ضحيّتها تسعة جنود وأُصيب اثنان آخران يوم 17 جويلية 2015 في هجوم من قبل مجموعة إرهابية وقد كان ردّ الجيش الجزائري عنيفا فطوّق المنطقة وقضى على 16 إرهابيّا ممّن شاركوا في الهجوم.
يشهد الملعب البلدي ببلدة عمر هذه الأيام أعمال ترميم واسعة تمثلت في إعادة ترميله بمادة (التيف) وهذا بسبب فساد التربة السابقة وتحوّلها إلى أرضية جارحة وكثيرة الحُفر. إلا أن هذه الأعمال التي تقوم بها البلدية هاته الأيام أثارت سخط الرياضيين وغضبهم أكثر من تهدئتهم.