تشهد بعض ابتدائيات تقرت (160 كلم شمال ولاية ورقلة الجزائرية) نقصا واضحا في التجهيز، وهذا ما لاحظناه بعد الجولة التي قام بها بعض الشباب المتطوع للوقوف على أهم احتياجات هذه الابتدائيات في خطوة لإصلاح ما يمكن إصلاحه وتبليغ الجهات المعنية بما يجب توفيره. رافقنا هؤلاء الشباب وحاولنا الوقوف على أهم المتطلبات التي يجب توفيرها من أجل السير الحسن للدراسة.
تشهد السياحة في وادي ريغ (مدينة تقرت وما جاورها) تهميشا واضحا. وقد بات الأمر في خبر كان بالنسبة لكل من يرى أن السياحة يمكن أن تمثل رأس مال في هذه المنطقة بالتحديد، والذي يرى مختصون في مجال السياحة أنه قطب بارز لما تمتاز به هذه المنطقة من مناظر سياحية جذابة حسب الزائرين لها، إلا أنها وفي السنوات الأخيرة أصبحت تؤول إلى الزوال عوض ازدهارها. لذا فقد حاولنا أن نعرف أهم الأسباب التي أدت إلى تراجعها وأين يكمن الخلل بالتحديد وما هي سبل إعادة بعثها وترسيخ ثقافة السياحة لدى المواطن الرّيغي ..
في بلدة تبعد عن مقر الولاية "ورقلة" الجزائرية بـ 140 كلم، تعيش الطالبة "نزيهة غطاس" صاحبة الثلاثين ربيعا، والتي تعتبر – حسب أهل البلدة – معجزة بكل المقاييس، نظرا لعدة خصال ميّزتها عن الطالبات ..
" الرعاية الصحية حق للمواطنين، تتكفل الدولة بالوقاية من الأمراض الوبائية المعدية و بمكافحتها". هذا ما يقول نص المادة 54 من الدستور الجزائري للتعبير بوضوح عن حق المواطن الجزائري في الرعاية الصحية و تعهد الدولة بتوفيرها له و سهرها على تجسيدها.
تعتبر فئة أعوان الحرس البلدي من بين الفئات التي تعاني الويلات في الجزائر بحيث تلجأ في كل مرة إلى الاحتجاج و الخروج إلى الشارع للمطالبة بإعادة الاعتبار لها و التكفل بانشغالاتها ومطالبها الاجتماعية حيث ترى أن " السلطات العمومية لم تنصفها و تخلت عنها بمجرد انتهاء الأزمة الأمنية التي عاشتها البلاد خلال العشرية السوداء حيث كانت المصالحة الوطنية بالنسبة إليهم بداية انتهاء الدور المنوط بهم، بالرغم من أنهم قدموا تضحيات كبيرة في سبيل الوطن " ، حسب العديد منهم.
انتهى الجدل في الجزائر بشأن الاعتراف بالأمازيغية وترسيمها كلغة رسمية للبلاد بعد المصادقة على الدستور الجديد بداية فيفري ، ليفتح بابا آخر من الجدل حول كيفية اقتحام هذه اللغة عالم التعليم والإدارة . فبقدر ما يراه الفاعلون في الحقل الأمازيغي مكسبا هاما، بقدر ما يطرح تحديات على مستوى الجرأة والتفعيل وكيفية إدخالها في المقررات الدراسية والتعليمية بداية من الموسم المقبل لهذه اللغة التي تعتبر رصيدا مشتركا لجميع المغاربة، بدون استثناء".
زار أحد الضيوف من ولايات الجزائر الشمالية قرية بلدة عمر (140 كلم شمال الولاية ورقلة الجزائرية) فلما أراد الجلوس في مقهى ليستريح من عناء السفر، إذ به يبحث طويلا ويسأل عن مقهى فلم يجد، فذهب في مهمته إلى حين وقت الغذاء، ثم قرر تناول الغذاء ريثما يُنهي ما جاء من أجله، فلم يجد مطعما كذلك. هذا هو الحال في هذه البلدة التي احتفلت بمرور 100 سنة على تأسيسها. غيابٌ شبه تام للمرافق الهامة والترفيهية، على غرار الملاعب الجوارية المعشوشبة و المقاهي وقاعات الرياضة القتالية وألعاب القوى...إلخ. وقد بات هذا المطلب مُلحًّا بالنظر إلى أهميته لدى فئة الشباب خاصة.
لا يمنع القانون الجزائري تعدّد الزوجات لكن الرجال الذين يرغبون في الارتباط بزوجة ثانية يحتاجون أولا للموافقة من قبل الزوجة الأولى كما أن مجلّة الأسرة التي تمّت مراجعتها سنة 2005 تحدّ من تعدّد الزوجات بحصره في حالات معيّنة مثل "إعاقة الزوجة الأولى أو عدم قدرتها على الإنجاب". و لهذا السبب يبقى السماح بالزيجة الثانية رهين موافقة القاضي بعد استشارة الزوجة الأولى.
ليس من باب الصدف أن ترفض الجزائر أن تتحول ليبيا إلى مسرح للتدخل العسكري الدولي ضد داعش. فإحدى الأسباب هو حالة الفوضى العارمة الّتي عمّت بعد عملية الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011 وتتواصل إلى الآن. عملية قادتها القوات الفرنسية و البريطانية، بدعم من قطر. وهناك أسباب أخرى.
يعاني سكان قرية (تاقرمبايت) الفلاحية الواقعة على بعد 17 كلم جنوب بلدية تمنراست (جنوب الجزائر) ، خطر تدفق مياه الصرف الصحي القذرة القادمة من عاصمة الولاية ، و هذا بعد أن أصبحت القرية محاصرة بواد من مياه ملوثة تجري على سطح الأرض. حيث وجد السكان أنفسهم مع مرور الزمن يسكنون على ضفة واد ملوث بمختلف المواد الضارة القادمة من بلدية تمنراست، مما أثر سلبا على حياتهم بسبب التلوث الذي طال الآبار و الأراضي الفلاحية التي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد.