الحديث عن وضعيّة السياحة في تمنراست، تلك المدينة الصّحراوية الواقعة على بعد ألفي كيلومتر من الجزائر العاصمة، يؤدّي حتما إلى طريق مسدود و يفتح باب الجدل واسعا حول المشاكل العويصة التي أدّت بهذا القطاع العصبي في منطقة الجنوب إلى حالة شلل شبه تامّ. فتخبّط السياحة في الوحل لا يبدو و كأنه يقلق أصحاب القرار الذين يركّزون كلّ اهتمامهم على "أسعار البترودولار" أو على ما يعتبره منظمو الرحلات السياحية بالمنطقة "لعنة جماعيّة".
بمناسبة إحياء تظاهرة " تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية" سنة 2011 ، قامت الدولة الجزائرية بأعمال ترميم لبعض المواقع الأثرية مما كلفها مبالغ طائلة...
يشتكي مربو الماشية ببلدية بئر الجير بشرق وهران من تقلص مساحات الرعي لمواشيهم، بالرغم من أن البلدية تتوفر على مساحة قدرها 45 بالمائة من الأراضي الفلاحة ، إلا أنها تبقى قليلة وغير كافية حسب المربين.
لم تجد لحد الآن استغاثة سكان الحي الإسلامي ببلدية بني مراد بالبليدة آذانا صاغية لانتشالهم من شبح الكارثة البيئية التي يعانون منها منذ سنوات عديدة حيث ، أصبح واقعهم المعاش يتمثل في طرق متهالكة ، كلاب ضالة ، قوارض خطيرة ، و حشرات ضارة ونفايات متراكمة حوّلت الحي إلى مفرغة عمومية مفتوحة لكل من يرغب في رمي نفاياته المنزلية أو الخردة.
غابات النخيل و الرمال الكثيرة الجميلة و وفرة المياه هو أول ما تلاحظه و أنت تزور مدينة عين صالح ، التي تقع على بعد 700 كلم شمال مقر عاصمة الولاية تمنراست.
خرج فلاحو منطقة الأبيض سيد الشيخ عن صمتهم و قرروا الاحتجاج بسبب عدم مبالاة السلطات العمومية بمشاكلهم التي تتكرر كل سنة ، حيث يقول هؤلاء الفلاحين أنه " في الوقت الذي تتحدث فيه الدولة عن ضرورة دعم الفلاح والوقوف إلى جانبه كون الثروة الفلاحية هي الكفيلة بتحقيق الاكتفاء الذاتي مع تقهقر أسعار النفط ، نجد المسؤولين المحليين لا يعيرون أي اهتمام لهذا الشعار الذي رفعته الدولة لمواجهة تراجع مداخيل المحروقات".
في 13 ديسمبر 2015، وبمدينة " تقرت " (160 كلم شمال الولاية ورقلة الجزائرية) سُمع صوت انفجار كبير هز المدينة وأهلها في حدود الساعة 02:30، ليكسر حاجز الصمت والهدوء بكل قوة، حيث هرع الناس من مراقدهم إلى مصدر الصوت ومكان الانفجار، وكانت الحماية المدنية والشرطة ورجال الدرك الوطني حاضرين قبل ذلك. ليكتشف الجميع أن مصدر الانفجار كان قنوات الصرف الصحي الممتدة من الشارع المعروف "شارع الكويت" إلى ملتقى الطرق غادة فرحات بالمنطقة المعروفة في تقرت باسم "لبدوعات".
في قرية بدأت تشهد تقدما واضحا في التنمية، لا يزال مشكل النقل في بلدة عمر الواقعة على 140 كلم شمال مقر ولاية ورقلة عائقا كبيرا يحول دون السيرورة الحسنة لأشغال ومصالح المواطنين.
تعاني الجزائر مثل باقي الدّول النّفطيّة من تأثير انحدار أسعار المنتجات الطّاقيّة على موازناته الماليّة. ويسعى الخبراء الاقتصاديّون الجزائريّون منذ سنتين لإيجاد الحلول في مواجهة هذا الوضع، خاصّة عبر إيجاد منافذ لمنتوجات جزائريّة لها موقعها في السّوق العالميّة مثل التّمور والجلود. ولكنّ عديد الصعوبات تعترض رجال الأعمال السّاعين لتجسيد هذا الاختيار.
هو نظام تجاري بدائي يرتكز على تبادل البضع و السلع بين المجموعات و الأفراد دون تدخل النقود كوسيلة للتعامل، أين يتم الاستبدال العيني للبضائع، أي بيع سلعة بسلعة.
تلك هي ما يعرف في الاقتصاد ، بتجارة المقايضة ،التي رغم التطور الذي يشهده العالم في أساليب المعاملات التجارية و التطور التكنولوجي الكبير الذي شمل مختلف جوانب الحياة ، حتى وصلت الدول المتقدمة إلى جيل جديد من التجارة ، يطلق عليه اسم التجارة الإلكترونية ، إلا أنها لا تزال متواجدة و جاري التعامل بها إلى وقتنا الحالي بين تجار المناطق الحدودية – تمنراست و غيرها- الجزائرية و تجار دولة النيجر.
أصوات الكثبان هو مشروع معهد التنوع الإعلامي (MDI). يوفّر أصوات الكثبان تغطية شاملة وموثوق بها من عمق الصحراء حول النّزاعات والأمن و المرأة ، والشباب والعنف الاتني و الأقليات الدينية ، وغيرها من الإشكاليّات الشّبيهة، وذلك عبر ريبورتاجات تبلغ صوت الفئات المهمشة و السكان العاديين في الصحراء ، المنسيّين من قبل وسائل الإعلام التّقليدية .
لزيارة الموقع media-diversity.org