يعاني المئات من فلاحي و موالي ولاية المسيلة الويلات بسبب عدم استطاعتهم الاستمرار في خدمة أراضيهم. حيث تصطدم عزيمة هؤلاء بالعراقيل البيروقراطية التي حالت دون الاستمرار في هذه المهنة التي تسمح لهم بكسب قوتهم اليومي و التكفل بعائلاتهم و مواصلة الفلاحة و زراعة أراضي أجدادهم حيث أصبح غالبيتهم يخاف على أن تتحول حقولهم إلى أراضي بور لا تصلح لا للزرع أو الرعي.
ساق خشبية وأخرى تكسوها الندبات و جراح نفسية التأمت ربما لكن آثارها باقية إلى اليوم... إنه كادا ريريان رئيس جمعية ضحايا الألغام المضادة للأفراد في ولاية تلمسان، السبعيني المسكون بذكريات الماضي الأليم
تعتبر اللهجة الشلحية بوادي ريغ وضواحي تقرت وتماسين (140 كلم شمال الولاية ورقلة الجزائرية) فرعا من اللغة الأمازيغية في الجزائر، وهي اللهجة الرائجة بكثرة في بلدة عمر، نظرا للحفاظ عليها من طرف الأجداد وأجداد الأجداد إلى الأحفاد والأولاد في وقتنا الحالي. إن ما يميز هذه اللهجة هو مصطلحاتها المستمدة من الثقافة الأمازيغية الأصيلة بالجزائر، مع وجود اختلاف بسيط في بعضها وفرق كبير في البعض الآخر، وهذا ما يوجد التنوع في اللهجات المنبثقة من اللغة الأصل كما يحلل ذلك أحد أساتذة اللغة ببلدة عمر.
عاد إلى الواجهة الأيام القليلة الماضية ملف أفراد الدفاع الذاتي حيث شرع هؤلاء العناصر في التكتل بحثا عن التفاتة من السلطات العمومية التي يقولون أنها" نسيت حتى وجودهم و لا تتذكرهم سوى مرة في السنة حينما يتم استدعاؤهم من أجل التأكد أنهم على قيد الحياة لتجديد رخصة حمل السلاح الذي حملوه سنوات الإرهاب من أجل الدفاع على قراهم و مداشرهم و بقاء الجمهورية واقفة في وجه الإرهاب ".
تشهد الجزائر في المدة الأخيرة ظاهرة جديدة تتمثل في تفضيل بعض النساء الحوامل وضع مولودهن في المنزل عوض التوجه إلى المستشفيات إيمانا منهن بأنها "الطريقة المثلى للبحث عن الدفء العائلي، فيما تعتبره أخريات بمثابة العودة إلى التقاليد و الأصول وترى أنه فال خير على المنزل و العائلة بأكملها و يجلب السعادة لهن كون جو الولادة يكون حميميا و يتعين الحفاظ عليه بين جدران المنزل".
تعرف شوارع الجزائر العاصمة انتشار ظاهرة تسول العديد من العائلات ، فبعد أن كانت تقتصر في السابق على بعض العائلات و الأفراد الجزائريين ، عرفت السنوات الأخيرة توافد العائلات السورية و المالية التي غزت هاته الطرقات و حتى الولايات الأخرى التي تشهد تقريبا نفس الظاهرة لكن بدرجة أقل بالنظر إلى ظروف العيش المتوفرة بالعاصمة.
يتنظّم الأهالي هنا مثلما تتنظّم الدول لكن بدون نشيد وطني و لا علم... هو مكان يشبه قارّة سادسة ظهرت استجابة لما شاءت به الأقدار لفئة من الناس لها دين واحد هو الرحيل !
هي تجمّعات سكنية يواجه بعضها البعض... أحفير المغربية من جهة و بوكانون الجزائرية من جهة أخرى، واحة فيڨيڨ الواقعة في الطرف الشرقي للمملكة من ناحية و بني ونيف بالجنوب الغربي الجزائري من ناحية أخرى... مدن تفصلها خنادق و حواجز من الأسلاك بالرّغم من أن الجميع هنالك يصرخون بصوت واحد لحكّامهم : " لا لبناء الحواجز على أرضنا ! لا للحصار ! ".
خرج فلاحو منطقة الأبيض سيد الشيخ عن صمتهم و قرروا الاحتجاج بسبب عدم مبالاة السلطات العمومية بمشاكلهم التي تتكرر كل سنة ، حيث يقول هؤلاء الفلاحين أنه " في الوقت الذي تتحدث فيه الدولة عن ضرورة دعم الفلاح والوقوف إلى جانبه كون الثروة الفلاحية هي الكفيلة بتحقيق الاكتفاء الذاتي مع تقهقر أسعار النفط ، نجد المسؤولين المحليين لا يعيرون أي اهتمام لهذا الشعار الذي رفعته الدولة لمواجهة تراجع مداخيل المحروقات".
في 13 ديسمبر 2015، وبمدينة " تقرت " (160 كلم شمال الولاية ورقلة الجزائرية) سُمع صوت انفجار كبير هز المدينة وأهلها في حدود الساعة 02:30، ليكسر حاجز الصمت والهدوء بكل قوة، حيث هرع الناس من مراقدهم إلى مصدر الصوت ومكان الانفجار، وكانت الحماية المدنية والشرطة ورجال الدرك الوطني حاضرين قبل ذلك. ليكتشف الجميع أن مصدر الانفجار كان قنوات الصرف الصحي الممتدة من الشارع المعروف "شارع الكويت" إلى ملتقى الطرق غادة فرحات بالمنطقة المعروفة في تقرت باسم "لبدوعات".